حصل خلاف خلال جلسة مجلس الوزراء المنعقدة في القصر الجمهوري في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على خلفية مسألة نقل اعتماد من الخزينة بقيمة 150 مليون دولار إلى هيئة "أوجيرو" لتطوير شبكة الهاتف الثابت.
ونتيجة هذا الخلاف انسحب كلّ من وزير الإتصالات جمال الجراح ووزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي غاضبَين من الجلسة، وتوجّها إلى خارج القصر، إلا أنّ الوزراء نهاد المشنوق، وعلي حسن خليل ويوسف فنيانوس وجان أوغاسابيان لحقوا بهما لمحاولة إقناعهما بالعودة إلى الجلسة وقد نجحوا في ذلك.