هنأ عضو "كتلة التنمية والتحرير" النائب ياسين جابر في تصريح اليوم، الجيش اللبناني على "المقدرة والتفوق العالي الذي أثبته في الميدان في المرحلة الاولى لبداية المعركة على فلول الارهاب الداعشي في جرد رأس بعلبك والقاع". وقال: "أثبت جيشنا الباسل وفي الملامح الاولى لبداية المعركة من استرجاع نقاط استراتيجية وتضيق الخناق على مجموعات داعش الارهابية ودكها بالاسلحة المناسبة".
أضاف جابر: "إن قيادة الجيش اللبناني هي الخبيرة بطبيعة الميدان وهي من تحدد اللحظة المناسبة للاطباق على تلك المجموعات لاجتثاثهم من ارضنا اللبنانية التي احتلوها ما يقارب السنوات الثلاث وحولوها الى منصة للتصويب على الامن اللبناني من خلال ارسالهم السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة من تلك المنطقة الى العديد من المدن اللبنانية فقتلوا الابرياء من المواطنين وهددوا مناطقنا بالخوف والقلق والرعب، فضلا عن انهم ما زالوا يأسرون ويختطفون تسعة من العسكريين اللبنانيين في تلك الجرود".
وتابع: "إننا مع الجيش وقيادته في الخطوات التي تتخذها لتحرير الجرود واعادتها الى حضن الوطن، ولأن اللبنانيين اكتووا من مخططات داعش وملحقاتها الارهابية الذين لم يكفهم ما ارتكبوه بحق لبنان وعلى حدوده الشرقية حيث نالوا بإرهابهم الاعمى من المغتربين اللبنانيين في بوركينا فاسوا وتسببوا بقتل 3 منهم اثنان من الجنوب وهما محسن فنيش وزوجته الكندية وأحمد البلي من طرابلس. ونحن اذ نوجه التعازي لذويهم وننوه بدور رئيس الحكومة سعد الحريري الذي قرر ارسال بعثة لبنانية لاستعادة الجثامين ودور مدير عام المغتربين هيثم جمعة والامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء يحيا رعد في العمل لإعادة جثامين ابنائنا في بوركينا فاسو، نؤكد ان قدر المغتربين اللبنانيين والجنوبيين على وجه الخصوص ان يدفعوا الثمن دوما من ارواحهم في بلاد الاغتراب في سبيل البحث عن مصادر الرزق الحلال وقدرهم ايضا ان يعودوا الى وطنهم الاول لبنان محملين بالنعوش بعدما كانوا يحلمون بالعودة اليه لرفع شأنه وهم الذين رفدوا اقتصاده بالرساميل فكانت المشاريع العديدة ثمرة من ثمار زرعهم وتعبهم في دنيا الاغتراب".