أكد الملك الأردني عبد الله الثاني أن "موضوع القدس مسألة ليست أمنية، بل سياسية بامتياز"، مشيراً إلى أنه "خلال الأزمة الأخيرة كان واضحا أن أي توتر في القدس له انعكاسات إقليمية ودولية".
وأشار إلى أن "التواصل المستمر مع المقدسيين للتنسيق بشكل مباشر حول ما يطرأ من مستجدات وتحديات"، مبينا أن "عمان كانت على تنسيق مستمر مع الفلسطينيين خلال الأزمة في المسجد الأقصى، وهو أمر أساسي".
وشدد على "ضرورة مواصلة تكثيف التنسيق والتشاور بين الجانبين الأردني والفلسطيني وعلى جميع المستويات حول القضية الفلسطينية والقدس"، مؤكدا "بذل كل الجهود في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس".
وحذر من "المحاولات التي تستهدف التقسيم الزماني أو المكاني في المسجد الأقصى وخطورة المساس به"، مشيداً بـ"صمود المقدسيين في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك بصورة دائمة وليس فقط في الأزمة الأخيرة".