نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية خريطة مفترضة توضح إتجاه الأسلحة الإيرانية المتجهة لـ "حزب الله" اللبناني في لبنان.
وتتضمنت هذه الخريطة عدة طرق يعتمدها حزب الله لنقل السلاح من إيران، وذلك وفق مستويات مختلفة مرتبطة بطريقة النقل ومستوى الخطر على الأسلحة والعناصر التي تنقلها، وهي:
- المستوى الأول: عبر الطرق الداخلية في لبنان التي تقع تحت سيطرة "حزب الله"؛ والتي تعد الأسهل لوجستياً له من خلال الطرق البرية من إيران الى سوريا، ومنها إلى لبنان عبر البقاع وصولاً الى العاصمة بيروت ومنها تنقل إلى الجنوب اللبناني.
- المستوى الثاني: وهو الأصعب لوجستياً والأسهل أمنياً، ويكون من خلال نقل السلاح جواً عبر شحنات جوية خاصة تنطلق من مطارات إيرانية لتصل إلى مطار بيروت الدولي حيث يتم تفريغها بشكل هادئ من الحزب نظراً لسيطرته على المطار والمنطقة المحيطة به.
وهناك فرضيات مختلفة عن هذا النوع من النقل، ومنها:
1- إمكانية ايران تسيير طائرات تجارية إلى لبنان وتخفي فيها شحنات أسلحة.
2- إمكانية إيران تسيير طائرات عسكرية صغيرة لنقل شحنات من الأسلحة لـ"حزب الله" من سوريا عبر قواعد تابعة للجيش السوري إلى مطارات متنقلة يتم انشاؤها لساعات في مناطق البقاع اللبنانية.
- المستوى الثالث: وهو احتمال "حزب الله" صناعة الأسلحة محلياً، حيث أشارت المجلة أن الحزب كان يخطط منذ تسعينات القرن الماضي بهذه الأمور، وبعد تحرير الجنوب اللبناني من اسرائيل ارتأت قيادة المقاومة العسكرية إلى إنشاء قسم مختص بالصناعات الخفيفة من عبوات وصواريخ.