أعلنت جماعة "جيش أسود الشرقيّة" المعارضة المدعومة من الغرب، انّها أسقطت طائرة عسكريّة سوريّة الثلاثاء وأسرت قائدها في منطقة صحراويّة في جنوب سوريا قرب الحدود مع الأردن، حيث حقّقت القوّات الحكوميّة تقدّماً وسيطرت على مواقع حدوديّة في الآونة الأخيرة.
وقال المتحدّث باسم جماعة "جيش أسود الشرقيّة" سعد الحاج لرويترز، إنّ "قوّات المعارضة أسقطت الطائرة الروسيّة الصنع، وهي من طراز ميغ، باستخدام مدافع مضادة للطائرات في ريف السويداء الشرقي".
وأضاف الحاج، الذي تُعدّ جماعته إحدى جماعتَيْن رئيسيّتَيْن تعملان في المنطقة، أن "الطيّار سقط في الأسر"، مشيراً الى أنّه "يخضع للتحقيق حاليّاً"، لكنّه لم يوضح ما إذا كان قد أصيب في الحادث.
وتابع: "تمّ إسقاط الطائرة في منطقة وادي محمود في ريف السويداء الشرقي بمضادات أرضيّة. الحطام سقط في المنطقة والطيّار نزل بالمنطقة ايضاً وأسر".
من جهته، أفاد التلفزيون الحكومي بأنّ الجيش السوري يؤكّد سقوط طائرة عسكريّة في جنوب البلاد ويقول إنّه يُحقّق في سبب الحادث.
ويُجاور ريف السويداء الشرقي، الأردن، في جبهة تمكّن فيها جيش النظام السوري إلى جانب فصائل مدعومة من إيران، من بسط السيطرة على نقاط تفتيش ومواقع حدوديّة يوم الخميس الماضي.
ومحافظة السويداء، ليست مدرجة في وقف إطلاق النار الذي توسّطت واشنطن وموسكو في التوصّل إليه ودخل حيّز التنفيذ في تموز، في مناطق مجاورة إلى الجنوب الغربي.
وقال معارضون من "الجيش السوري الحرّ"، الذي يتلقّى دعماً من غرفة قيادة بالأردن يُديرها داعمون عرب وغربيّون، إنّ "القتال لا يزال مستمرّاً بالمنطقة في محاولة لاستعادة أراض فقدتها المعارضة".