أعلنت وزارة الدفاع العراقية، ليل الاثنين، بدء معركة تلعفر التي كانت تجهز لها منذ أسابيع، مؤكدة أنها بدأت بشن ضربات جوية، في حين تتجهز لهجوم بري. 

جاء ذلك وفق ما صرح به المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية محمد الخضري، الذي أكد أن سلاح الجو العراقي بدأ معركة تحرير مدينة تلعفر من خلال تنفيذ ضربات جوية على تحصينات تنظيم الدولة.

وأوضح الخضري في تصريحات على قناة "روسيا اليوم"، أن القوات العراقية المشتركة تنتظر اكتمال الضربات الجوية على مواقع تنظيم الدولة لبدء الهجوم البري.

وقال إن القوات العسكرية تتجهز أيضا لاستعادة قضاء الحويجة، مشيرا إلى أن القوات العراقية تمركزت في مواقعها وفق الخطة المرسومة، لاستعادة الأراضي كافة من سيطرة تنظيم الدولة.

من جانبه، كشف قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق الركن رائد شاكر جودت، في بيان، الاثنين، عن أن وحدات من الفرقة الآلية المدرعة وقوات النخبة تتحرك باتجاه تلعفر، وتتمركز في مواضعها القتالية استعدادا لمعركة التحرير المقبلة.

ويأتي إعلان بدء المعركة، بالتزامن مع تصريحات الحشد الشعبي التي أعلن فيها أنه سيشارك بمعركة تلعفر.

جاء ذلك وفق ما أعلنه المتحدث الرسمي باسم مليشيات الحشد الشعبي الشيعية في العراق أحمد الأسدي.

وقال خلال مؤتمر صحفي في بغداد الاثنين، إن "غالبية فصائل الحشد ستشارك في العملية تحت غطاء جوي عراقي حصرا".

وتقع تلعفر على بعد 70 كم إلى غرب مدينة الموصل، على الطريق المؤدية إلى الحدود السورية.

ويقدر عدد مقاتلي تنظيم الدولة في تلعفر بنحو ألف عنصر، بحسب تقديرات رئيس مجلس قضاء تلعفر محمد عبد القادر.