أحياناً كثيرة تقف الفتاة محتارة في التمييز ما إذا الرجل الذي أبدى رغبته في الارتباط بها جدياً، أم أنّه يخدعها ويريدها فقط لتمضية الوقت، وهذا الضياع في أي علاقة يجعل الشك رفيقاً دائماً لها، ولا يسمح لها من أن تشعر بسعادة العلاقة في بدايتها، إذا كنت تواجهين هذا النوع من المشاكل، إعرفي أنّ الحلّ موجود مع مجموعة من الأسئلة التي يمكنك توجيهها إليه، من دون أن ينتبه، أنّك من خلالها تكشفين نواياه:
*لماذا فشلت فيعلاقاتك العاطفية السابقة؟ إجابته على هذا السؤال ستكشف لك الطريقة التي يتحدث بها عن النساء اللواتي سبقنك إلى حياته، فإذا اكتشفت من حديثه أنّ العلاقات السابقة كانت جديّة، بمثابة خطوبة أو قرار بالزواج، فهذا يعني أنّه ليس بعيداً عن فكرة الارتباط، أما إذا كانت مجرّد علاقات عابرة، فهذا يعني أنّه عليك توخّي الحذر.
*سأخرج برفقة أختي وصهري، هلا ترافقنا؟ بواسطة السؤال الذي يشير إلى إمكانية تعرفه على أحد من أفراد عائلتك، سواء أختك، صهرك، نسيبك، شقيقك، وما إلى ذلك، تعرفين ما إذا كانت التعرف على عائلتك لاحقاً ضمن خططه أم لا. قبول الخروج سوياً مع أي منهم دليل ممتاز، ورفضه مؤشّر إلى أنّ نواياه تجاهك ليست سليمة مئة في المئة.
*والدتي تسألني عن حياتي العاطفية؟ هنا هو أمام خيارين، أو بالأحرى إجابتين، فإما يقول أخبرتها عني بحماسة أو بترقب وخوف، ولا شكّ أن نبرة صوته ستفضح الخبايا، وستخبرك ما إذا كان يريد أن تعرف والدتك بأمره أم لا.
*الطلاق صار موضة رائجة في مجتمعاتنا، ما رأيك؟ رأيه بالطلاق يدلك على رأيه بالزواج، فإذا أجابك أنّ الأمر طبيعي لأنّ الزواج مؤسسة فاشلة في كثير من الأحيان، ما هذا إلا دليل على عدم نيّته بالارتباط، أما في حال أراد إقناعك أنّ الأمر موجود، ولكن كثيرون يعيشون حياة سعيدة، فهذا دليل مناقض ويدل على أنّه يحب الزواج وتأسيس عائلة.
(ياسمينا)