استيقظت عائلة عدنان زين الدين في بلدة النبي رشادة- قضاء بعلبك صباح أمس من دون أن تجد ابنتيها لودي وحوراء اللتين تراوح أعمارهما ما بين 16 و18 عاماً في المنزل. انتظرت بعض الوقت قبل أن تبلغ مخفر الحدت، بأنّ الشقيقتين تعرّضتا لعملية خطف، وذلك بعد اكتشاف آثار دماء على باب براد المطبخ. 

الوالد المفجوع بفقدان ابنتيه يرفض الحديث الى الإعلام، في حين أكّد مصدر في قوى الامن الداخلي لـ"النهار" انه "حتى الساعة لم يعرف في ما لو كانت الشقيقتان هربتا بملء إرادتهما من المنزل، أم تعرّضتا لعملية الخطف، التحقيق لا يزال مفتوحاً لمعرفة ملابسات الحادث". وعن الدماء التي قيل أنّها وجدت على البراد، قال: "ربما تكون للتمويه، ننتظر أن تتّضح الأمور".