أكد علماء من جامعة أديلايد الأسترالية أن منافذ الـ"USB" في الكمبيوترات والأجهزة التي توصل بها من أكثر المعدات التي تساهم في اختراق الحواسب وسرقة بياناتها.
وفي تعليقه على الموضوع قال العالم يوفال ياروم: "ساد الاعتقاد سابقا أن نقل البيانات من كمبيوتر لآخر باستخدام ذاكرة الـ"USB" الخارجية يضمن حماية للمعلومات أفضل من إرسالها عن طريق الإنترنت المعرض للاختراق من قبل القراصنة، لكن دراساتنا بينت أن استخدام مثل هذه الذاكرة يعتبر من أكثر ما يساعد على سرقة البيانات وتلف أجهزة الكمبيوتر، فباستخدامها مع العديد من الأجهزة تلعب دور الوسيط الذي ينقل الفيروسات الإلكترونية من كمبيوتر إلى آخر".
وأضاف العالم قائلا: "لقد لاحظنا أن الكثير من القراصنة الإلكترونيين يستخدمونها لاختراق الحواسب وسرقة كلمات السر وغيرها من المعلومات باستخدام البرمجيات الخبيثة التي يزرعونها فيها مسبقا، وبمجرد وصل هذه القطع بأي كمبيوتر فإنه يصبح عرضة للاختراق أو حتى التلف".
وأشار إلى أنه حين أراد هو ومجموعة من زملائه اختبار المدى الذي تساهم فيه هذه الأجهزة في نقل الفيروسات، قاموا بجمع المئات من هذه القطع التي كان يستخدمها طلاب الجامعات في أستراليا لتبادل المحاضرات أو المعلومات فيما بينهم، حيث تبين أن أكثر من 80% منها احتوت على فيروسات وبرمجيات خطيرة.
وفي السياق نفسه وعام 2015، أكد عالم روسي أنه استطاع تطوير ذاكرة "USB" أطلق عليها اسم "USB Killer 2.0"، قادرة على تدمير أي جهاز كمبيوتر مهما بلغ تقدمه في أقل من 3 ثوان، حيث عرض فيديو على اليوتيوب أظهر فيه أمام الكاميرات فاعلية هذا الجهاز الصغير الخطير، وقدرته على تدمير الكمبيوترات في غضون ثوان قليلة.
(روسيا اليوم)