وأفادت الصحيفة الأميركية أن بن سلمان ينوي تعيين شقيقه الأصغر، السفير السعودي في الولايات المتحدة خالد بن سلمان، بدلاً من الجبير كوزيرٍ مقبل للخارجية السعودية بحسب ما نقلت عن مصدر في السفارة السعودية في واشنطن.
وجرى تعيين خالد بن سلمان سفيراً السعودية لدى الولايات المتحدة، بدلاً من الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي، وذلك ضمن مجموعة من الأوامر الملكية التي صدرت من العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، في 22 نيسان.
وبالتزامن مع تعيين خالد بن سلمان سفيراً، كان من ضمن القرارات الملكية تعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير دولة لشؤون الطاقة، وتعيين فرد آخر من أفراد العائلة القريبين من محمد بن سلمان، وهو ابن أخيه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، نائبا لحاكم المنطقة الشرقية المعروفة بثرائها النفطي؛ علماً بأن حاكم تلك المنطقة قبل هذه القرارات هو سعود بن نايف، شقيق محمد بن نايف.
وشقيق محمد بن سلمان ليس هو أول سفير سعودي لدى الولايات المتحدة يصبح وزيراً للخارجية، فقد عمِل عادل الجبير سفيراً للسعودية في الولايات المتحدة بين عامي 2007 و2015 قبل تعيينه وزيراً للخارجية.
والجبير هو ثاني شخص يتولَّى هذا المنصب من دون أن يكون عضواً في الأسرة الحاكمة، بعد إبراهيم بن عبد الله السويِّل.
وتخرَّج الأمير خالد من قاعدة كولومبوس الجوية في ولاية مسيسيبي الأميركية، وكان في السابق طياراً يقود طائرات F-15 وشارك في القتال ضد تنظيم "داعش".
وفي أواخر 2016، انتقل إلى الولايات المتحدة وعمِل مستشاراً في السفارة السعودية لدى الولايات المتحدة. وبعد بضعة أشهر، اختاره الملك سلمان ليكون السفير السعودي العاشر في واشنطن منذ عام 1945.
(هاف بوست عربي)