في حادثة مأساوية جديدة، توفيت أمس المواطنة عروبة قلوون في شكا.
فقد تعرّضت قلوون لحادث سير مروع إثر اصطدام سيارتها بالحاجز الحديدي للاوتوستراد عند جسر "البالما" في شكا المُلقب بـ"جسر الموت".
وقد عمل الصليب الاحمر على نقل الجثة الى مستشفى السلام في طرابلس.
ووفق ما أفادت معلومات، فإنّ هذه السيارة التي كانت في طريقها إلى البحر، كان في داخلها عائلة بأكملها، تتألف من الأم عروبة قلوون التي توفيت على الفور إثر وقوعها من نافذة سيارة. بينما الأب هاني سنكري حالته خطيرة، وكان يقود السيارة، وقد نقلته فرق الصليب الأحمر اللبناني والجمعية الطبيّة الإسلامية إلى المستشفى مع ولديه اللذين أصيبا بجروحٍ بليغة.
وأثار هذا الحادث حالة غضبٍ في الشمال، بعدما تحول جسر البالما الذي يقع عند المدخل الجنوبي لمدينة طرابلس إلى جسرٍ يحصد أرواح المواطنين، نتيجة إهماله وعدم تأهيله. وذلك، يعود إلى خللٍ في السلامة واستخدام السرعة الزائدة، رغم المطالبات الحثيثة بوضع رادار وإيجاد حلٍ لمشكلة الحوادث على هذا الجسر.