قرّر زوجٌ غاضب أن يُفجّر جام غضبه في جسد شريكة حياته، فعمد إلى تكبيلها وممارسة الجنس معها قبل أن يُسدّد طعنات سكينه في أنحاء خطرة من جسمها محاولاً قتلها.
الحادث الذي وقع منذ أربع سنوات، وكشف وقائعه الحكم الصادر حديثاً عن محكمة الجنايات في جبل لبنان بيّن أنّه في 7 آب 2013، ورد اتّصال هاتفي إلى فصيلة بئر حسن من مستشفى الرسول الأعظم، يُفيد بدخول سيدة إلى المستشفى بصورة طارئة، إثر تعرّضها لطعنات بالسكين على رأسها وعنقها وظهرها وصدرها، وذلك من قبل زوجها المتهم "م.م"، بعدما قام الأخير بربطها وممارسة الجنس معها خلافاً للطبيعة على خلفية خلافات زوجيّة.
وبيّن تقرير الطبيب الشرعي وجود جرح قطعي بليغ على رقبة الزوجة "ل.ك" من الجهة الجانبيّة اليمنى، إضافة إلى جروح عدّدها التقرير الطبي، مشيراً الى وجود تمزّقات في حوافي شرجها، وقد نالت على هذا الأساس تقريرا بالتعطيل لمدة ثلاثة أسابيع.
المتهم اعترف أمام الهيئة الإتهاميّة ومحكمة الجنايات بما أسند إليه، وأنّه طعن زوجته بالسكين بعدما "شاهد شخصاً بحالة مشبوهة مع زوجته في المنزل".
وقد أصدرت محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي هنري الخوري حكمها في القضية، وقضت بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة سبع سنوات بالزوج وأنزلتها تخفيفاً إلى أربع سنوات على أن تُحسب له مدّة توقيفه ( أوقف في 18 نيسان 2015) مع حفظ حق الجهة المدعية بالمطالبة بحقوقها المدنيّة أمام المرجع المختصّ.