كشف عضو في لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة ان اللجنة جمعت أدلة كافية لإدانة الرئيس السوري بشار الأسد في جرائم حرب.
يذكر ان نقلت وكالة رويترز عن محققين مستقلين إنهم حصلوا على صور رسمية ووثائق "مدققة" تم تهريبها من داخل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في سوريا، تثبت نظام الاسد في عمليات تعذيب وقتل المعتقلين. وقامت لجنة العدالة والمساءلة الدولية التي تضم مجموعة مستقلة من الخبراء القانونيين بتهريب أكثر من 700 ألف صفحة من أرشيف أجهزة المخابرات والأمن التابعة للنظام عن طريق شبكة سرية.
ونقلت رويترز عن المدير التنفيذي في اللجنة، وليم ويلي، الذي عمل مع محاكم جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة في يوغوسلافيا السابقة ورواندا، قوله إن "التوثيق في الأساس أعدته هياكل أمنية مخابراتية وعسكرية وسياسية من داخل النظام".