لم تكن تعلم الشابة داليا أنّ حبها سيكون هو نفسه الهلاك. إبنة الـ27 ربيعاً التي عثر عليها يوم أمس جثة نتيجة إصابتها بطلق ناري في بطنها تبين لاحقاً أنّها قضت على يد زوجها.

وفي التفاصيل، إن داليا سامي حجازي كانت قد انتقلت من بلدتها الجنوبية سعياً وراء حبها وحياتها الزوجية في البقاع، لكن جور الأيام جعلها ضحية تلك الحياة، حيث أطلق زوجها النار عليها عند مفرق حوش السيد علي متأثراً بجرعة زائدة من المخدرات.

والجدير بالذكر أنّ القاتل مدمن مخدرات، ومتهم بقتل دركي، وليس هناك أي خلفية للجريمة لها علاقة بالخيانة الزوجية، أو ما شابه. علماً أنّه ما زال فاراً من القضاء.

كما ولا بد من الإشارة أنّ لداليا طفل لم يتخطى عمره الشهرين، وطفلة لم تتجاوز السنة والنصف.

(بنت جبيل)