أفادت معلومات صحفية أن "​الجيش الهندي​ عزز الاستعداد القتالي على ​الحدود الشرقية​ مع ​الصين​ في وقت لم يظهر فيه أي من الجانبين بادرة على التراجع في المواجهة بمنطقة ​الهيمالايا​ النائية بالقرب من الحدود المتنازع عليها".
ولفتت إلى أنها لا تتوقع أن يصل التوتر إلى صراع بين الجارتين المسلحتين نوويا واللتين خاضتا حربا حدودية قصيرة عام 1962 ويقف نحو 300 جندي على كل جانب من الحدود تفصلهم بضع عشرات من الأمتار"، مشيرةً إلى أن "حالة التأهب العسكرية أعلنت على سبيل الاحتراز".
وأشارت إلى أن "الجيش انتقل إلى حالة تسمى لا حرب ولا سلم"، لافتةً إلى أنه "بموجب الأمر الصادر لكافة تشكيلات القوات في القيادة الشرقية قبل أسبوع من المفترض أن يتخذ الجنود مواقع مخصصة لهم في حالة نشوب حرب".