أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن "كثيرا من السياسيين الحاليين يناصرون نظرية خلق الفوضى والتحكم فيها، بهدف الحفاظ على نظام عالمي أحادي القطب"، مشيراً إلى أن "الجهات تسعى إلى الحفاظ على المنظومة العالمية، التي يبقى محورها الغرب، وحججها في ذلك أن العالم المتعدد الأقطاب هو طريق إلى الفوضى، زاعمة أنه إذا كثر اللاعبون، فإنهم لن يتفقوا أبدا".
وأوضح أنه "عندما تحدث اضطرابات في منطقة معينة، فإن الدول التي بجوار هذه المنطقة، تكون منهمكة بإعادة الهدوء والاستقرار إلى هذه المنطقة المضطربة، بدل التفرغ لتقوية اقتصاداتها وتعزيز إمكانياتها على الساحة العالمية"، مشيراً إلى "الفوضى التي تعيشها دول عديدة مثل العراق وليبيا وأفغانستان، بسبب التدخل الخارجي، نتيجة لنظام العالم الأحادي القطب الذي يسعى الزملاء للمحافظة عليه".