تأكدي أنك لست الوحيدة التي تعاني من مشكلة وهمّ مراقبة حال الشريك عبر "واتساب". وبالتأكيد لست الوحيدة التي لديها مشكلة بقائه "Online" طيلة الليل، ما يدفعك الى الجنون نتيجة غيرتك عليه وشعورك بأنه يتحدث الى فتاة أخرى.
ولكن كيف تتأكدين فعلاً من أنه يخونك؟ في الحقيقة، لا يوجد دليل قاطع على ذلك أو وسيلة للتأكد مئة في المئة من اقدامه على هذا الفعل لكن هناك بعض المؤشرات التي يمكنك الاتكال عليها قد تساعدك في ابعاد الشك عن اليقين.
المهم دائماً، الاستماع الى حدسك الذي يستطيع أن يكون دليلك، خصوصاً انه من النادر أن يخطئ، فعندما تشعرين بأن خطباً ما في الموضوع، غالباً هذا صحيح، وبالتالي عليك الاصغاء الى شعورك، مع تحكيم شيء من عقلك والمنطق، بعيداً عن اعطاء الحجج والاسباب التي تدافع عن الحبيب بغية عدم مواجهة الواقع الأليم والمرير والحقيقة المرة.
الى ذلك، ليس من الخطأ ان تقومي بمراقبة الحبيب، بين الحين والاخر، فإذا تكرر هذا الموضوع وأصبحت عادة بالنسبة له اطالة السهر ليلاً والتحدث عبر "واتساب"، تأكدي أن شيئاً ليس بصحيح يجري من وراء ظهرك، خصوصاً انه ليس من المنطقي أن يقوم بالتحدث الى اصدقائه كل ليلة وطيلة هذا الوقت.
كما حاولي فتح الموضوع معه بطريقة ذكية، بعيدا عن اعتماد أسلوب التحقيق أو المشاكل، بل من خلال ذكائك ودلالك اعمدي الى المزاح بالمسألة معه، وحاولي معرفة الجواب الدقيق منه. فإذا حاول تغيير الموضوع أو تلبك عندما طرحت سؤالك، اعلمي أن خطباً ما يجري وبأنه يحاول اخفاء شيئ ما عنك.
كما من الضروري أن تلاحظي إن قام بإخفاء حالته والوقت الذي يظهر فيه "Online"، فهذا بالتأكيد دليل واضح وقاطع ومباشر على أنه يحاول إخفاء شيئ ما فلا يريد أن يظهر للآخرين حركته، علماً أنه عندما يكون في علاقة عاطفية، ليس من المبرر أو المقبول أن يقوم بهذه الحركات أو الامور.