بعد توقيف المدعو "ط. ش"، ليل أمس الخميس، من قبل مفرزة استقصاء الشمال لقيامه بعمليات "تشبيح" وتهديد مواطن بدفع دَينِهِ لمواطن آخر بعد استقدام حوالى الـ 20 شخصاً لتهديده، تمّ إيداعه فصيلة الميناء لاتخاذ الإجراءات اللازمة، علماً أنّ شريكيه "ي. ب" و"ح. م"، قد تم استدعاؤهما إلى فصيلة أخرى من دون أن يستجيبا، حيث صدر بحقّهما مذكّرة جلب وإحضار وهما متواريان عن الأنظار.
واللافت في القضية أنّ الموقوف قام بإرسال تسجيلات صوتية من داخل نظارة فصيلة الميناء ليلاً يهدّد فيها عناصر مفرزة استقصاء الميناء بالأسماء، متوعداً إياهم بعائلاتهم، وفقاً لكلامه في التسجيل، ويختم تسجيله بشتائم لرئيسي الجمهورية والحكومة.
واستغرب الناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما حدث، سائلين: "كيف يمكن لموقوف أن يرسل هكذا تسجيلات صوتية، ومن داخل نظارة السجن؟".
وقد تمّ نقل الموقوف من الفصيلة إلى سراي طرابلس.