اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، حسب ما نقل زواره امس، ان بعض الذين ينادون او يصرون على عدم التواصل مع الدولة السورية يمارسون سياسة دفن الرؤوس بالرمال، ويتجاهلون كل الوقائع والحقائق التي تفرض مثل هذا التواصل على غير صعيد. واشار الى ان الوزراء المعنيين في كل الاطراف ابلغوه مراراً ان العلاقات الاقتصادية والتجارية هي علاقات يومية بين البلدين.
وتقول المعلومات، بحسب "الديار"، ان الرئيس بري فاتح مؤخراً قبل زيارته الى طهران رئيس الحكومة سعد الحريري بهذا الموضوع، مؤكداً ان استمرار تجاهل الواقع خصوصاً في ضوء المستجدات الاخيرة من شأنه ان ينعكس سلباً على لبنان قبل سوريا اكان بالنسبة لملف النازحين السوريين ام بالنسبة لكثير من المشاكل التي تفرض التواصل والتعاون مع الحكومة السورية على المستويات كافة التجارية والزراعية وغيرها. ولا ينطلق الرئيس بري برأيه هذا من منطلق تغليب وجهة نظر على اخرى، بل يستند الى حقائق لا يمكن تجاهلها سبق وان تعامل هو شخصيا معها اكثر من مرة اكان على مستوى معالجة ازمة تصريف المنتجات الزراعية اللبنانية، ام على مستوى ضبط وتنظيم العلاقات على هذا المستوى ومستويات اخرى.
وتقول مصادر مقربة من رئيس المجلس ان ما اعلنه في طهران بالنسبة لهذا الموضوع لا سيما ما يتعلق بالنتائج الايجابية التي ستترتب عن التواصل بين الدولتين اللبنانية والسورية حول ملف النازحين ليس جديداً، بل سبق واثاره ايضاً علنا وفي اللقاءات التي جمعته مع رئيس الحكومة ومسؤولين آخرين. ومما لا شك فيه ايضاً ان معركة الجرود الشرقية، في القاع ورأس بعلبك والفاكهة التي يخوضها الجيش اللبناني اليوم تفترض ايضاً بسبب التداخل الجغرافي وطبيعة محاربة داعش في هذه المنطقة اشكالاً متعددة من التنسيق مع الجيش السوري.
على صعيد مختلف، زوار الرئيس نبيه بري نقلوا عنه انه اعتذر عن المشاركة شخصياً في اجتماع الحوار الاثنين الذي دعا له الرئيس مسشال عون، وقال زوار الرئيس بري "انه ينتظر موقف رئيس الجمهورية من قانون السلسلة ان كان بالتوقيع على القانون ام رده".
بري: المعارضون للتواصل مع سوريا يمارسون دفن الرؤوس بالرمال
بري: المعارضون للتواصل مع سوريا يمارسون دفن الرؤوس...لبنان الجديد
NewLebanon
|
عدد القراء:
294
مقالات ذات صلة
ارسل تعليقك على هذا المقال
إن المقال يعبر عن رأي كاتبه وليس بـالضرورة سياسة الموقع
© 2018 All Rights Reserved |
Powered & Designed By Asmar Pro