حذّرت دراسة أميركية من أنّ نشر الكثير من الصور على مواقع التواصل الإجتماعي قد يكون مؤشراً على معاناة الاكتئاب.
واعتمدت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعتي هارفارد وفيرمونت، على حاسوب مُبرمج يستطيع تحديد حالات الاكتئاب إستناداً إلى طبيعة الصور التي يشارك فيها المستخدمون والتعليقات التي تُرافقها.
ووفق مجلّة «EPJ Data Science»، فإنّ الحاسوب شخّص الاكتئاب في 70 في المئة من الحالات، فيما لا يقوم الأهل والأطباء بذلك إلّا بـ40 في المئة.
وأشارت الدراسة إلى أنّ صور المصابين بالاكتئاب تميل في أغلب الأحيان إلى الألوان القاتمة، كما أنها تجلب عدداً أكبر من التعليقات مقارنةً بمنشورات غير المكتئبين.
واستخدم الباحثون حاسوبهم المُبرمج في تحليل 43 ألفاً و950 صورة، واعتمدوا على حسابات 166 شخصاً، 71 منهم شُخِّصت لديهم الإصابة بالاكتئاب في وقت سابق. واستطاع برنامج الحاسوب أن يتعرّف إلى الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب.
ويرى الباحثون أنّ البرنامج لا يزال في حاجة إلى التطوير حتى يصبح أداة مساعدة للطب مستقبلاً.