كشف وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده لجريدة "الأنباء" أن خروجه من جلسة مجلس الوزراء جاء "احتجاجا على تجاوز صلاحيات المجلس والوزراء جماعيا وإفراديا، وإمتناع الرئاستين الأولى والثالثة عن توقيع مرسوم كان أقره مجلس الوزراء، ووقعت بموجبه إتفاقية الهبة المقدمة من البنك الدولي لمختلف قطاعات وزارة التربية، من مناهج عبر المركز التربوي ودعم هيكلية الوزارة البنيوية والبشرية ومساندة مشروع تعليم الأولاد غير اللبنانيين".
أضاف حماده: "يبدو أن إصرار البعض من وزراء ظل وغرف مغلقة على وضع تنفيذ الهبة خارج التراتبية الملحوظة في القوانين المرعية الإجراء وتخطي المديريات العامة والمركز التربوي وقرب نفاذ المهلة المتفق عليها مع البنك الدولي لإطلاق التنفيذ وبالتالي تعطيل إطلاق الورش التي يطالب لبنان يوميا المجتمع الدولي بدعمه ثم يؤخرها لأغراض شخصية وإنتخابية، كل هذه الأسباب مجتمعة دفعتني إلى الخروج من جلسة مجلس الوزراء وربط نزاع أساسي يتعلق بأحكام الدستور وإتفاق الطائف".