رأى عضو "كتلة المستقبل" النائب أمين وهبة ان الجيش اللبناني قادر على وضع خطة تتناسب مع إمكانياته وظروفه لمواجهة تنظيم الدولة في جرود رأس بعلبك والقاع"، معتبرا في حديث ل"إذاعة الفجر" "أن النظام السوري لا يريد محاربة الإرهاب بقدر ما يريد تعويم نفسه".
ورأى أنه "لا شيء يفرض على الجيش اللبناني التنسيق مع قوات النظام السوري"، معتبرا "أنه بإمكان الجيش اللبناني مواجهة ما وصفها بالجيوب الإرهابية، من خلال بناء التحصينات وأبراج المراقبة، والتعامل مع هذه الجيوب من خلال سياسة ضربها من مسافة والتقدم إلى الأمام متى يستطيع لقضمها".
وأعلن "أن خوض المعركة بهذه الطريقة أربح للجيش اللبناني وسيبقي تضحيات وإنجازات الجيش في رصيده لا في رصيد أية جهة أخرى تريد أن تنصب نفسها ولية أمر الجيش والدولة اللبنانية"، واعتبر "أن من لديه ذرة من المسؤولية الوطنية لا يمكن أن يرفض توسيع مهمة قوات اليونيفل لتشمل الحدود البرية بين لبنان وسوريا"، موضحا "أن نشر هذه القوات على تلك الحدود لا يعني إقفال الحدود الشرعية مع سوريا".
وسأل :"عما إذا كانت القوى الحليفة للنظام السوري تتمسك بالمعابر غير الشرعية التي يهرب عبرها البضائع والمخدرات والأشخاص والسلاح"، موضحا "أن توريد النظام الإيراني السلاح إلى لبنان دون إذن وموافقة من الحكومة اللبنانية هو اعتداء على السيادة اللبنانية والدستور اللبناني وكرامة كل اللبنانيين".
وفيما يتعلق بقانون سلسلة الرتب والرواتب، توقع وهبة "أن يوقع رئيس الجمهورية القانون، وتعديل بعض الفقرات التي تم الاعتراض عليها في قانون معجل مكرر يقدم إلى مجلس النواب".