مع بدء الهجوم لتحرير جرود القاع ورأس بعلبك والفاكهة من تنظيم داعش، وضرورة تنظيف جرود عرسال من المجموعات المسلحة لاسيما سرايا أهل الشام، كشفت مصادر أمنية لبنانية بارزة لصحيفة "الحياة" أن المجموعات التابعة لـ"سرايا أهل الشام" في جرود عرسال باتت الآن أمام 3 خيارات وهي:
- الأول: أن تبقى على الحياد شرط أن تبادر إلى تسليم سلاحها للجيش اللبناني.
- الثاني: أن يصار إلى تأمين انتقالها من الأراضي اللبنانية إلى داخل الأراضي السورية.
- الثالث: تحرير جرود عرسال من كل مسلحي السرايا، وعلى يد الجيش اللبناني تحديداً.
وفي هذا السياق، أكدت المصادر "أن المفاوضات لم تنقطع، لكن من غير الجائز أن تبقى تراوح في مكانها، وعزت السبب إلى أن هناك ضرورة لتنظيف جرود عرسال من المجموعات المسلحة لحماية ظهر الوحدات العسكرية والإطمئنان إلى عدم وجود ما يشغل البال نظراً إلى أن لـ "سرايا أهل الشام" ولاءات متعددة، برؤوس عدة، حتى لو كان مرجعها واحداً".