غادر الشاب يحيي جميل القاسم، صباح الجمعة الواقع في 4\8\2017، منطقة أبي سمرا - طرابلس، وذلك بهدف زيارة بيت خاله الكائن في بيروت في منطقة البسطة، للإطمئنان عليه، ولكنه لم يكن على دراية أن هذه الزيارة، ستكون بمثابة واقعة مشؤومة على أهله وأقاربه.

وفي تفاصيل الحادثة ، قال شقيق المفقود عمر القاسم، أن: "شقيقه مصاب بمرض "الفصام"، وهو يخضع للعلاج، وأنه في ذلك النّهار كان يقوم بزيارة لأحد أقاربه (خاله) في بيروت، وبعد أن أنهى زيارته أوصله خاله الى محطة الباصات في شارل الحلو، 

وأشار القاسم، في حديث له بحسب ما أفاد أحد المواقع إلكترونية، إلى أنه "هناك عدة فرضيّات حول اختفائه، إذ يمكن أن يكون تائهاً في بيروت، خصوصاً انّ خاله عندما أوصله إلى المحطة لم يتأكد من صعوده الباص، وعند مراجعتهم لكاميرات المحطّة، لم يظهر شقيقه فيها، ما يعني انّه لم يستقلّ الباص وبقي في بيروت، ورجح أيضاً، أنه "قد يكون صعد بباصات سوريا، وذلك عن طريق الخطأ وعدم إدراكه وجهة تلك الباصات".

ولفت إلى انه، "قام بتبليغ استخبارات الجيش، والقوى الامنية، وغرفة تحرّي طرابلس، وحتى الساعة، لا جديد عن مصيره. ولكن لا يعلم إذا ما تم التعميم على الحدود أم لا".

وبحرقة ناشد القاسم، كلّ من يلمح شقيقه أو من يعرف عنه أي شيء، أو يجده، الاتّصال به على الرّقم التالي:082521 - 71