ترددت معلومات أنّ السفيرة الأميركية اليزابيت ريتشارد تُبلِّغ إلى من تلتقيهم في جولتها «رسالة شديدة اللهجة تحذّر من مغبّة تنسيق الجيش اللبناني مع «حزب الله» أو النظام السوري في معركته المرتقبة ضد «داعش»، تحت طائلة حرمان لبنان من مساعداته العسكرية».
وفيما اكتفى مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية بالإشارة الى انّ البحث بين رئيس الجمهورية ميشال عون وريتشارد، التي رافقها القائم بأعمال السفارة الأميركية الجديد إدوارد وايت، «تناوَل الأوضاع العامة في البلاد في ضوء التطورات الأخيرة، وموقف لبنان منها»، علم انّ ريتشارد جدّدت تأكيد مواقف بلادها الداعمة لاستقرار لبنان على رغم ما يجري من حوله من تطورات دموية ومأسوية واستمرارها في تعهداتها تجاه دعم القوى العسكرية والأمنية اللبنانية التي تخوض مواجهة صعبة مع الإرهاب.