تفتتح كأس الأمم الآسيوية لكرة السلة التي يستضيفها لبنان للمرة الأولى في تاريخه، بين 8 و20 آب الحالي، على ملعب مجمع نهاد نوفل في ذوق مكايل، اليوم الثلاثاء بـ4 مباريات.
وتلتقي منتخبات كازاخستان ونيوزيلندا ولبنان مع كوريا الجنوبية (المجموعة الثالثة)، واليابان ضد أستراليا، وهونغ كونغ أمام تايوان (المجموعة الرابعة).
ويستضيف المنتخب اللبناني الذي يحتل المركز الـ43 عالميا (أفضل تصنيف عالمي للبنان كان 19 قبل نحو عقد من الزمن)، في افتتاح مبارياته ضمن المجموعة الثالثة، نظيره الكوري الجنوبي، ويسعى لإظهار قوته ونتائجه ومتانته وعراقته في هذه البطولة، التي يأمل من خلالها تحقيق فوزه السادس على الكوريين، مقابل 4 خسائر، وتحقيق فوزه الـ41 منذ الأول عام 1999 مقابل 26 هزيمة.
ويقود منتخب الأرز في مشاركته التاسعة في 18 عاما ما بين 1999 و2017 (غياب مرة واحدة عام 2013 بسبب التوقيف الدولي) مديره الفني الجديد الليتواني راموناس بوتاوتاس، الذي اختار 12 لاعبا ليدافعوا عن ألوان لبنان هم: "فادي الخطيب وجان عبد النور وإيلي رستم وأمير سعود ووائل عرقجي وباسل بوجي وعلي مزهر وعلي حيدر ونديم سعيد وشارل تابت وجوزف شرتوني ونورفيل بيل".
ولا شك أن قائد منتخب لبنان "التايجر" فادي الخطيب سيكون العلامة الفارقة، ليس في منتخب بلاده فحسب، بل في البطولة برمتها، إذ يعد في مقدمة أكثر اللاعبين مشاركة في نهائيات هذه المسابقة منذ إطلاقها قبل نحو 57 عاما.
وعلى الرغم من تجاوز الخطيب الـ37 عاما من عمره، فهو لا زال في قمة عطائه، وقادر على قيادة منتخبه، وذلك بعدما قدّم موسما محليا متميزا مع نادي الهومنتمن، إذ حل فريقه وصيفا للبطولة أمام الرياضي البطل.
ويتمنى الخطيب خطف اللقب للبنان للمرة الأولى، بعدما حل مرات عدة في مركز الوصافة، وقاد منتخبه إلى نهائيات كأس العالم 3 مرات بعد حلوله ثانيا في بطولة آسيا أعوام 2001 و2005 و2007.
فيما يعد جان عبد النور (34 سنة)، مثالا للاعب الناجح على كافة الأصعدة الفنية والبدنية، وهو يشكل ثنائيا "مرعبا" مع الخطيب.
وسيكون اللاعب المجنس نورفيل بيل بإمكاناته الكبيرة مكسبا كبيرا للبنان إذ يبلغ طوله 2.11 م، ويتطلع الموهوب وائل عرقجي (23 سنة) إلى أن يكون اللاعب الرقم 1 في مركز صانع الألعاب إلى جانب علي مزهر ونديم سعيد.
وسيكون علي حيدر وشارل تابت وباسل بوجي في أتم الجاهزية وتحت تصرف بوتاوتاس، لأداء مهامهم تحت السلتين دفاعا وهجوما.
ومن المقرر أن يشغل أيضا الثنائي أمير سعود وإيلي رستم، مقدمة تفكير بوتاوتاس، وسيكون لهما دورا في أوقات محددة من عمر المباراة، إلى اللاعب الجديد القادم من كندا جوزيف شرتوني وهو أصغر اللاعبين سنا، إذ يبلغ 22 من عمره.
أما المنتخب الكوري الجنوبي، الذي يشارك للمرة 12 في النهائيات، فهو يحتل المركز الـ30 عالميا، ويسعى لنيل اللقب للمرة الأولى بعد غياب 20 عاما.