طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من مجلس الأمن التمديد سنة واحدة إضافية للقوة الموقتة للمنظمة الدولية في لبنان "اليونيفيل"، التي ينتهي تفويضها الراهن في 31 آب الجاري. فيما اعتبرت المندوبة الأميركية الدائمة نيكي هايلي أن انتشار الأسلحة غير القانونية في "أيدي ارهابيي حزب الله" في الجنوب يشكل "تهديداً للأمن والإستقرار" في المنطقة.
وأفادت هايلي في بيان وزع مساء أمس بتوقيت بيروت أن الأمين العام أوصى مجلس الأمن بتجديد ولاية "اليونيفيل"، ودعا الى "نزع سلاح كل الجماعات المسلحة في لبنان لتعزيز القوات المسلحة اللبنانية وسلطة الحكومة اللبنانية". وأشار أيضا الى "الوجود غير القانوني للأفراد المسلحين والأسلحة والبنية التحتية المسلحة داخل منطقة عمليات القوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان، وعزمه على النظر في السبل التي تمكن لليونيفيل من تعزيز جهودها لمكافحتها". وقالت هايلي: "نحن نشاطر الأمين العام رغبته القوية فى تعزيز جهود اليونيفيل لمنع انتشار الاسلحة غير القانونية فى جنوب لبنان". وأضافت أن "هذه الأسلحة - وكلها تقريباً في ايدي ارهابيي حزب الله - تهدد أمن المنطقة واستقرارها"، معتبرة أنه "يجب على قوة اليونيفيل أن تزيد قدرتها والتزامها بالتحقيق في هذه الانتهاكات والإبلاغ عنها". وأكدت أن "الولايات المتحدة ستواصل رفع (الصوت ضد) التهديد الذي يشكله حزب الله في الوقت الذي نسعى فيه الى ادخال تحسينات كبيرة على اليونيفيل عندما يجدد مجلس الأمن ولايتها هذا الشهر".