كشفت تحقيقات النيابة العامة المصرية في قضية مقتل الراقصة غزل عن عدة مفاجآت، أبرزها عدم خضوعها لجراحة تجميل لتصغير الصدر كما قيل سابقاً، وإنما لمحاولة إجهاض جنين توفي في الرحم، وتسبب إهمال طاقم الأطباء في تعرض الراحلة لنزيف حاد أدى للوفاة بعد توقف عضلة القلب.
الفنانة الشهيرة بإسم غزل تبين من التحقيقات أنها مغربية الأصل من مواليد مدينة الاسكندرية واسمها بالكامل سلمى طارق محمود، وعمرها 21 عاماً وبدأت الرقص في سن 19 عاماً، متزوجة عرفياً من صاحب معرض سيارات يدعى عمرو فاروق أحمد حسين، كان برفقتها داخل المستشفى بصحبة والدها، وهو من طلب شرطة النجدة لتحرير محضر إثبات حالة بعد إبلاغه بوفاة زوجته.
وكشفت تفاصيل المحضر رقم 41445 جنح الهرم، ان الفنانة الراحلة اتفقت مع طبيبة تدعى رحمة على اجهاض الجنين بعدما أظهرت الفحوصات الطبية وفاته داخل الرحم، وحددت لها الدكتورة لها موعداً لإجراء العملية صباح اليوم الخميس، وأجرتها بالفعل بحضور ثلاث ممرضات غير أن حالة الراقصة تدهورت بعد ساعة لم يتوقف فيها النزيف وفارقت الحياة وأكدت معاينة النيابة أن الراقصة عثر عليها فوق "ترولي" بأحد ممرات المركز الطبي.
وأمر وكيل النائب العام المصري بإغلاق المركز الطبي بعدما تبين أنه بدون ترخيص وغير مجهز لإجراء جراحات مماثلة، والقبض على كل العاملين بداخله ومن بينهم مدير المركز الطبي، ووجهت للطبيبة والممرضات الثلاث، تهمة الاهمال والقتل الخطأ.
(سيدتي)