فقد أفادت الصحيفة أنّ القائمة التي سرّبها أحد الدواعش تضمّ أسماء وصور ووكذلك الدول التي ولد فيها هؤلاء الإرهابيون. وقد كُتب في اللائحة أيضًا تاريخ الولادة والإسم العسكري الذي أطلقه "داعش" على كلّ منهم.
وبحسب المعلومات، فالدول الأساسية التي أتى منها عدد كبير من الإنتحاريين هي: العراق، تونس، المغرب، والأردن، إضافةً الى طاجكستان والمملكة العربية السعودية. ولفتت الصحيفة إلى أنّ من بين هؤلاء 6 إرهابيين من بلجيكا، فرنسا، ألمانيا وهولندا.
وقد وزّعت القائمة بأسماء الإنتحاريين في الدول الأوروبية، إذ قُدّمت لأجهزة الإستخبارات لتوخّي الحذر، مع ارتفاع المخاطر من هجمات إنتحارية سينفذها هؤلاء ضد أهداف في الدول الغربية.
وأوضحت الصحيفة أنّ ألمانيًا هو من بين الذين ذكرت أسماؤهم في القائمة، وهو سامي ج. (27 عامًا)، وإسمه الحركي "أبو الأسد الألماني"، ويُعتقد أنّه غادر ألمانيا في 2012، وتوجّه الى مصر ثمّ ليبيا، وبعد ذلك ذهب الى تركيا ومنها دخل إلى سوريا، حيثُ انضمّ الى "داعش".
ولفتت الصحيفة الى أنّ زوجته وأطفاله لحقوا به الى سوريا، ومن غير المؤكد إن كان لا يزال حيًا. وبالرغم من دعاية إنتشرت عن وفاته، إلا أنّ الشكوك تراود أجهزة الإستخبارات التي تعتقد أنّه قد يدخل سرًا الى أوروبا لتنفيذ مهمة إنتحارية.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ بعضهم بدا مبتمسًا في الصور، فيما ظهر آخرون بملامح جديّة، ويبدو أنّ معظم الصور أُخذت عن جوازات سفرهم. واللافت أنّه إلى جانب إسم كلّ منهم، عُرّف عنهم بـ"إنتحاري".
وأفادت الصحيفة أنّ حوالى 6000 مواطن ومواطنة من أوروبا إنضمّوا الى صفوف "داعش".
(دايلي ميرور )