أشارت معلومات للجمهورية" انّ هناك اتصالات اميركية ـ روسية في شأن الوضع على الحدود اللبنانية لكي تضغط موسكو على حلفائها في سوريا وايران ليقبلَ النظام السوري و"حزب الله" بتغطية جوّية للتحالف الدولي لمعركة الجيش ضد "داعش"، وهذا ما يفسّر تأخّر بدءِ معركة القضاء على هذا التنظيم حتى الآن، ولكنّ موافقة دمشق و"الحزب" على هذه التغطية الجوّية لم تأتِ بعد.
وفي حين تحدّثت معلومات عن أنّ عناصر من القوات الخاصة الأميركية موجودة في لبنان لمساعدة الجيش اللبناني في عملياته ضد "داعش"، أكّد مصدر عسكري رفيع لـ"الجمهورية" أنّ "هذه المعلومات ليست دقيقة، وأنّ العناصر الأميركية الموجودة في لبنان هي فرَق تدريب ومتابعة للعتاد الأميركي وليست فرَقاً قتالية".