كشف رئيس التحالف الوطني العراقي (الشيعي) عمار الحكيم، الخميس، عن شروطه لزيارة المملكة العربية السعودية، وذلك بعد يومين من انتهاء زيارة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى السعودية ولقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وفي حديث لصحفيين إيرانيين، نقلته وكالة "تسنيم"، قال الحكيم: "رفضت زيارة السعودية قبل فترة، إلّا في حال خروج قواتها من البحرين ووقف قتل الشعب اليمني المظلوم، لذا لا أفكر الآن بزيارة السعودية".
وكانت صحيفة "الحياة" السعودية، قد ذكرت في تقرير لها، أمس الأربعاء، أن الحكيم، زعيم تيار "الحكمة الوطني" ينوي زيارة السعودية خلال الفترة المقبلة لتطوير الآفاق التي افتتحتها زيارة الصدر، وتجذيرها.
وصرّح زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الثلاثاء، بأهم ما دار خلال زيارته إلى السعودية، ولقائه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأشار الصدر في بيان نشر عبر موقعه الرسمي، إلى "توافق" الآراء مع ابن سلمان في عدة قضايا تهم العراق، وأنه نتج عن الزيارة "بحث سبل تعزيز التعاون بين الدولتين، واستغلال الفرص في الاستثمار في العراق".
وأضاف بيان الصدر، أن الملك سلمان أمر بتقديم 10 ملايين دولار إضافية لمساعدة النازحين عن طريق الحكومة العراقية.
وأشار إلى أن الصدر ومحمد بن سلمان بحثا افتتاح قنصلية عامة في النجف، وسرعة إنشاء خط جوي بين البلدين، وسرعة افتتاح المنافذ الحدودية لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وافتتاح معبر الجميمة مع النجف.
وأضاف البيان، أنه خلال الزيارة "أبدى الجانب السعودي رغبته، في تعيين سفير جديد للسعودية في بغداد، للنهوض بمستوى العلاقات".
واتفق الجانبان على "تبني خطاب ديني وإعلامي معتدل، يدعو للتعايش السلمي، والتعاون والمصالح المشتركة بين البلدين والشعبين"، إلى جانب مناقشة العلاقات الثنائية مع دول الجوار، والتأكيد على استقرار المنطقة.