وصفت الولايات المتحدة وثلاثة من حلفائها في الغرب إطلاق إيران مؤخرا لصاروخ يحمل قمرا صناعيا بأنه "خطوة مهددة ومستفزة" لا تتفق مع قرار الأمم المتحدة الذي يدعم اتفاق 2015 للحد من برنامجها النووي.

وفي خطاب لمجلس الأمن الدولي، شكت الدول الأربع من أن صاروخ سيمرغ الذي أطلق إلى الفضاء سيكون له المدى "والقدرة الكافية لحمل رأس نووي" إذا تم تعديله كصاروخ باليستي.
 
وقالت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إن هذا "لا يتفق" مع القرار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي يوم 20 تموز 2015 الذي طالب إيران "بعدم القيام بأي نشاط له صلة بالصواريخ الباليستية المصممة لتكون قادرة على حمل أسلحة نووية."
 
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد انتقدت في وقت سابق إطلاق الصاروخ الإيراني، واعتبرته تطويرا مستمرا للصواريخ الباليستية، وانتهاكا للاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى عام 2015.