كشف وزير الدفاع يعقوب الصراف عن أنه "لولا وجود الجيش وموقف الجيش ومهام الجيش التي لا أستطيع أن أكشف عنها ما كان ليحصل هذا الانتصار في جرود عرسال وبههذ السرعة وحتى بهذا النصر الجيش اللبناني كان عنصرا أساسيا منه".
وفي حديث تلفزيوني، أكد الصراف أن "المقاويمن لبنانيين ودم شهداء المقومة لبناني وأهلهم لبنانيين وملتزمين بكل قوانيننا وعاداتنا وهم ليسوا مرتزقة وأنا أرفض هذا الكلام واحيي الشهداء وليس من المسموح ان يفكر أحد ان مقاتلي المقاومة في الجرود غرباء ونحن نتفرج"، متعهداً لـ"أهالي العسكريين المخطوفين لدى تنظيم "داعش" الارهابي أنه سوف يتم العمل وبذل كل جهد ممكن لمعرفة مصيرهم وتحريرهم".
وأكد أن "الجيش اللبناني يساهم وسيساهم وسوف ينتصر على الارهاب ولا يوجد نصر مكتمل دون تحرير كل الأسرى وهذا دين بذمتنا ليس فقط لأهلهم بل للعسكر كلهم"، مشيراً إلى أن "7000 او 8000 لاجئ قرروا العودة إلى سوريا وليس من المسموح أن يفكر البعض أن العودة كانت غير طوعية ولا تفكروا ان كلهم ارهابيين بل بالعكس معلوماتي أن عدد من اشتركوا في المعارك أقل من هذا الرقم ولا يتخطوا المئات وهذا يثبت أنه يوجد في سوريا أماكن بامكانها استيعاب اللاجئين ويجب أن نعمل لحث أكثرية اللاجئين في لبنان أن يعودوا لديارهم لان وجودهم في لبنان هو عبء على المواطن اللبناني".