أثناء عملية تبادل الأسرى بين حزب الله وجبهة النصرة والتي أشرف عليها اللواء عباس إبراهيم ، وعد اللواء بمفاجئة للإعلاميين بعد إنتهاء عملية التبادل.
وعند وصول اللواء إلى اللبوة، طالبه الإعلاميون بالتصريح عن المفاجئة فرد أنه قال ذلك بسبب سؤال إستفزازي من إحدى الصحافيات وهي نوال بري من دون أن يسميها حول وجود غطاء سياسي من قبل جميع الأطراف السياسية وقال اللواء إبراهيم أن المفاجئة هي أن " الرئيس سعد الحريري هو أول من طلب منه إتمام مهمة التبادل منذ 10 أيام ".
إقرأ أيضا : اللواء إبراهيم : الرئيس الحريري هو اول من طلب إنجاز هذه المهمة
وعن سؤال آخر حول الأموال التي بحوزة أبي مالك التلي، قال اللواء أنه " لا يهمه الأمر وليس لديه علم بهذه الأموال ولم تدفع أموال في هذه العملية " كما أشاد اللواء بالدور الإيجابي لمصطفى الحجيري المعروف ب أبو طاقية في هذه العملية.
إذا، ثلاثة معلومات قدمها اللواء إبراهيم عن المفاوضات في معركة جرود عرسال ، الأولى عن الحريري والثانية عن عدم علمه بأموال بحوزة التلي والثالثة إشادته بالدور الإيجابي لأبو طاقية.
وهذه المعلومات الثلاثة هي نفسها التي تسلح بها إعلام وجمهور وقياديي محور الممانعة والمقاومة وخونوا على أساسها كل من يخالفهم الرأي وفبركوا أخبار ومقالات وقصص وروايات ما أنزل الله بها من سلطان.
بتصريح واحد من اللواء من حيث يعلم أو لا يعلم نسف فيها دعاية هذا الإعلام، ما يطرح تساؤلات كبيرة عن الكم الهائل من المعلومات المغلوطة التي روجها ويضخها هذا الإعلام عن معارك الجرود وغيرها وكيف يضحك على جمهوره لتحويلهم إلى أدوات للشتم والتخوين لكل من يخالفهم الرأي.
فهل من يتعظ من تصريحات اللواء؟!