اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن "الوعي الذي أبداه الشعب الفلسطيني حيال المسجد الأقصى، على مدار 14 يوما، يفوق كل ثناء"، موضحاً أن "اسرائيل اتخذت في نهاية المطاف موقفا يصب في اتجاه المنطق".
وأعرب عن تمنياته في "أن تدرك تل أبيب بشكل تام مدى أهمية القدس والمسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، بعد اليوم"، داعياً كافة المسلمين الذين تتاح لهم الفرصة إلى "زيارة القدس ومعانقة الشعب الفلسطيني".
وشدد على أن "حل الدولتين، هو الإطار الأساس لتسوية الصراع في المنطقة، ولحين تحقيق ذلك، فإن احترام قدسية القدس والمسجد الأقصى ومكانتهما التاريخية، واجب ومسؤولية قانونية"، مشيراً إلى أنه "بالأفعال وليس بالأقوال الجوفاء، ينبغي أن ندعم ملايين الفلسطينيين الذي يرزحون تحت الاحتلال الاسرائيلي أو الذين اضطروا للجوء إلى دول أخرى ".
ولفت جاويش أوغلو إلى أن "أحداث الأقصى تحتم على العالم الاسلامي القيام بمراجعة ذاتية"، متسائلا " لماذا نختلف فيما بيننا؟ ولماذا لا نستطيع مساعدة أشقائنا كما ينبغي؟".