من قرر أنه يجب أن يتم إجلاء مجرمين جبناء اقترفوا جرائم بحق الجيش
 

سأل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل عمن أعطى الأوامر لإتمام صفقة إطلاق مجرمين جبناء أعدموا عناصر من الجيش اللبناني نفتخر بكل واحد منهم. 

كلام رئيس الكتائب جاء في خلال احتفال حاشد اقامه اقليم الكورة الكتائبي في مبنى الإقليم في بشمزين لمناسبة افتتاح مكتب للطلاب وتكريم عدد من الكتائبيين وقال رئيس الكتائب نحن نشهد اليوم على معارك تجري في لبنان تقوم بها مجموعات مسلحة غير الجيش اللبناني بقرار لم يصدر عن الدولة اللبنانية في ظل غياب كامل لجميع المؤسسات .

وأضاف :" تابعنا المعارك عبر التلفزيون فيما الاعلام يواكب العمليات وسط انتشار للمسلحين ، دون أن يتكبد أحد مشقة ان يخبرنا ما الذي يجري في بلدنا وما الذي تفعله الدولة اللبنانية . 

وسأل رئيس الكتائب :" من قرر أنه يجب أن يتم إجلاء مجرمين جبناء ، اقترفوا جرائم بحق الجيش اللبناني واعدموا عناصر نفتخر بكل واحد منهم ومن سمح بأن يفروا و يعودوا الى بلادهم؟ وتابع :" هل هي الحكومة اللبنانية التي قررت ارسالهم دون محاكمة ودون أن ينالوا عقابهم ؟ هل القضاء اللبناني أعطى موافقته عن التراجع عن ملاحقة هؤلاء وهم معروفون بالأسماء وملاحقون لأنهم قتلوا جيشنا.

وكرر السؤال :" هل يمكن لأحد أن يقول لنا من أعطى الموافقة على هذه الصفقة؟ فلا الحكومة اجتمعت لذلك ولا القضاء اتخذ قرارأً بذلك ، فهل لنا أن نعرف من يقرر مصير لبنان اليوم ؟ وتابع رئيس الكتائب يقول :" هل عمل هذه الحكومة انجاز التعيينات والصفقات فقط وعندما تصل الأمور الى مرحلة الدفاع عن لبنان وتقرير مصير البلد تتوارى عن الأنظار . وسأل :" أين هي هذه الحكومة ، هل ترى ان هناك مشكلة في الدفاع عن لبنان ام لا؟ وهل هناك معارك تدور في الجرود ام لا؟ 

واستطرد :" هل تحضر الحكومة فقط عند إقرار صفقة البواخر وموضوع النفط والغاز والتعيينات وعندما تقوم المعارك في البلد تختفون ولا تجتمعون وهل هناك من يطلعنا على ما يجري في بلدنا. فإذا كانت هذه الحكومة مستقيلة من دورها الأول الذي هو الدفاع عن لبنان والمحافظة على سيادته واستقلاله فلتستقل بالكامل فربما تأتي سلطة أخرى تتحمل المسؤولية أكثر . 

واعتبر رئيس الكتائب أن هناك من يمنع الدولة من القيام بدورها مؤكداً ان الجيش اللبناني اليوم قادر على الاضطلاع بدوره وهو بعديده وعتاده يستطيع مواجهة كل الأخطار وحسم كل المعارك مشيراً الى ان المشكلة ليست في الجيش بل في القرار السياسي الذي يشل الجيش ويمنعه من حسم هذه المعركة وفي ان هناك من يريد ان يقول لنا ان الجيش اللبناني لا يملك القدرة على حسم معركة عرسال لنقتنع اننا بحاجة لغير الجيش اللبناني .