مع التقدم في العمر تتغير نظرتك إلى الحياة، وكذلك تفاعلك مع العواطف، حيث ستجدين أن تقديرك لمن حولك سيزداد، كما تتغير نظرتك للأمور لتصبح أكثر عمقاً.
وقدَّم المحلل النفسي الأميركي كيسي ايمافيدون المتخصص في الكتابة عن السعادة والعلاقات القوية، شرحاً في مقال له نُشر في موقع "ذي جود مين بروجكت" عن هذا الموضوع، مبيناً أن "الحب عند التقدم في العمر يصبح مهماً أكثر من الجمال الجسدي".
وفي حديثه للفتيات والشباب، وجّه المحلل نصائح مشتركة وهي:
التأني في معرفة الشخص
من دون شك ستفكرين مليًا وبجدية قبل اتخاذ القرار باستمرار العلاقة مع الشريك، حيث سيكون لديك الرغبة في معرفة المزيد عنه وعن أهدافه في الحياة، وما إذا كنتما تشتركان في طريقة التفكير.
معرفة ما يهمك من الأمور
أنت تبحثين عن الراحة والدفء والمودة، فلا متسع لديكِ لتحمل التفاهات، كما أن هناك خطوطاً حمراء لا يمكن التغاضي عنها في سلوك الشريك.
ليس الأمر مجرد الوقوع في الحب
عندما كنتِ يافعة كان الوقوع في الحب حينها موضوعًا سطحيًا، أما الآن فإنك تودين معرفة المزيد عن الشريك، ولديك الأمل والرغبة في أن تسود المحبة والاحترام والثقة بينكما، إضافة إلى المشاركة في تحمل المسؤولية.
تقدرين شخصية الشريك
عندما تتقدمين في العمر، ستلاحظين مدى تقديرك لتصرفات الشريك الصادقة، وستحاولين التغلغل أكثر في نواياه ساعية إلى تحسينها.
القدرة على التواصل
بحكم عمرك، فأنت على دراية بما تريدينه، فتكونين دقيقة جدًا في مشاعرك وتوقعاتك، وتعرفين بوضوح ما يمكنك الحصول عليه، لذا لن تطالبي الشريك بما لا يستطيع تقديمه وبالتالي تتعرضين لخيبة أمل.
لديك الخبرة ومستعدة لاتخاذ القرارات الصعبة
لا بد أنك قد ارتكبت بعض الأخطاء وكذلك الأمر بالنسبة للشريك، ومع تقدمك في العمر فقد استطعتِ اكتساب العديد من الخبرات التي تساعدك في عدم التوصل إلى استنتاجات خاطئة. وفي حال لم تلتقِي بعد بالشخص المناسب الذي يشعرك بالراحة، فلا تجزعي وحاولي الاهتمام بنفسك أولاً فأنت الأساس في هذه المعادلة.
(فوشيا)