بدأ امس تنفيذ صفقة التبادل بين »حزب الله » وجبهة »النصرة« االرهابية برعاية االمن العام اللبناني«، وتم نقل الجثامين التسعة ل�«النصرة« من مقر اللواء التاسع في اللبوة الى مستشفى البتول في الهرمل حيث سيتم مبادلتها ب�5 جثامين لخمسة شهداء من »حزب الله« قضوا في معارك جرود عرسال. في المقابل بلغ عدد المسجلين اسماءهم من مسلحين ومدنيين للخروج من جرود عرسال الى الهرمل ّ ر االنتهاء من الصفقة ألسباب لوجستية والتي يتوقع 9000 مما أخ ان تنتهي خالل ايام كما تردد امس. في المقابل كثف الجيش اللبناني استعدادته لخوض معركة تحرير جرود رأس بعلبك من داعش االرهابي. ّ عددا من مقاتلي حزب الله الذين خاضوا ً ، وصل موكب يضم ومساء المعارك في جرود عرسال الى بلدة اللبوة. وكان االعالم الحربي أكد أن موكب شهداء حزب الله المتجه من وادي حميد والذي يحوي رفات الشهيدين احمد الحاج حسن وقاسم عجمي وصل الى مقر اللواء التاسع، فيما رفات الشهيد الخامس موجودة لدى جهة اخرى غير جبهة النصرة ويجري العمل على استالمها واجراء الفحوص الالزمة لتحديد هويتها. وأشارت معلومات صحافية الى أن األمن العام اللبناني سلم جبهة النصرة إمرأة تدعى ميادة علوش وابنها في وادي حميد. واستعدت بلدات بعلبك منذ ساعات العصر األولى الستقبال جثامين شهداء حزب الله بما يليق بهم. أما في المقلب الشمالي من الجرود، فتتجه األنظار إلى مناطق وجود »داعش« في رأس بعلبك والقاع، حيث استكمل الجيش امس تعزيزاته وتحصيناته للمعركة المرتقب أن يطلقها في المرحلة المقبلة، في وقت بقيت الحياة اليومية تسير بشكل طبيعي في البلدتين. ولفت وزير الدفاع يعقوب الصراف في كلمة خالل افتتاح »مهرجان الوفاء« في الكرة الطائرة الى أنه »من اآلن حتى شهر على أبعد تقدير، أبشركم باالنتصار القريب«، مضيفا: »ال انتصار من دون الجيش الذي أفتخر بكل جندي ورتيب وضابط فيه، واألهم هو فخري بقائد الجيش«. في المقابل افادت معلومات صحافية، ان خالل ايام قليلة يبدأ الجيش اللبناني معركة تحرير جرود القاع ورأس بعلبك من ارهابيي »داعش« بعد تحرير المقاومة جرود عرسال وانهاء وجود »النصرة« وملحقاتها فيها. وكشفت مصادر امنية ان الجيش بات على جهوزية كاملة تمهيدا لمعركة تحرير جرود رأس بعلبك والقاع، وانه بعد ان ارسل تعزيزات كبيرة الى المنطقة يقوم في االيام االخيرة وبشكل يومي باستهداف مواقع وتحركات االرهابيين في هذه الجرود بقصف مدفعي وصاروخي. وقالت ان تحديد ساعة الصفر للمعركة يعود لقيادة الجيش ولكن ً ، وربما بعد عيد المعطيات الميدانية تؤشر الى انها ستبدأ قريبا . ً الجيش الذي يصادف غدا واوضحت المصادر ان هذه المعركة المنتظرة ستلي تنفيذ اتفاق جرود عرسال، على ان يليها انتشار الجيش في الجرود الشرقية من عرسال الى القاع.