اشار رئيس بلديةعرسال باسل الحجيري الى ان مواقفنا تبنى بحسب ما تقتضيه مصالح البلدة، وكان هناك تقاطع في القرار السياسي بين تحرير الارض الذي قام به حزب الله وبين القرار السياسي الذي اتخذه تيار المستقبل في رئاسة الحكومة في تحرير الارض، وهذا التقاطع استفادت منه عرسال، ونحن ننتظر تسليم الجرود التي تم تحريرها الى الجيش اللبناني.
واوضح الحجيري في حديث تلفزيوني، انه لولا وجود الجيش لكانت ارتدادات المعركة في الجرود اكبر بكثير، وقد عمل الجيش على ضبط الامن وحماية البلد. واكد ان عرسال بلدة لبنان ورسالتها رسالة محبة وسلام، واهل عرسال وطنيين ولم يتعاملوا يوما بطائفية ومذهبية.
واكد انه لا يوجد تداخل بين الاراضي اللبنانية والسورية، والعلامات الفرنسية منذ عام 1920 لازالت موجودة، والحدود واضحة ويمكن لجيش ان يضع مراكز له في المنطقة.