أفادت مصادر لـ"النهار"، ألا عقبات جوهرية تحول دون إنجاز المفاوضات بعد معركة الجرود وما تم الاتفاق عليه في هذا الشأن
ورأت أنّ ارتفاع عدد العائلات الراغبة بمغادرة لبنان انعكس سلباً على تسريع إنجاز التسوية، على أن تتمّ عملية إطلاق أسرى حزب الله على مراحل، بمعنى أنّ مقابل مجموعة من المسلحين سيتمّ إطلاق أسير من الحزب .
ووفق معلومات "النهار"، وبنتيجة عملية التسجيل التي انتهت رسمياً، فإنّ نحو 8 الاف نازح سجلوا أسماءهم للمغادرة مع المسلحين من عرسال ومخيمات وادي حميَد. وهذا ما أدى الى تأخير عملية الترحيل التي باتت تحتاج الى نحو 200 حافلة لتقلّ هذا العدد الى منطقة إدلب. ومن التعقيدات اللوجستية التي برزت أيضاً أنّ هذه القوافل يفترض أن تعبر إلى الداخل السوري عبر طريق الجرد، لضمانة سلامة العبور في وقت ليس من السهل على الحافلات الصعود بهذه الإعداد في الطرق الجردية.
هذه التعقيدات اللوجستية لم تؤثر في الاتفاق الساري والمنجز بين "حزب الله" و"النصرة" ولكنها أخرت عملية تنفيذه، وفق مصادر خاصة، من أجل إنجاز كل الترتيبات اللازمة لضمان سلامة العملية، ولذلك لن يكون هناك تبادل غداً، وقد تتأخر العملية الى الاثنين او الثلثاء في أبعد تقدير.