أثار الإعلان الدعائي عن المهرجان الموسيقي العالمي المعروف ب " تومورولاند " في جبيل يوم السبت 29 تموز 2017 غضب حزب الله وأنصاره.
فالمهرجان هو عبارة عن تجمع موسيقي يحصل في بلجيكا سنويا وتنقل فعالياته مباشرة عبر شاشات ضخمة في المدن المشاركة فيه.
ويهدف المهرجان بحسب الموقع الرسمي له إلى مد الجسور بين الشعوب وإتحادها عبر لغة الموسيقى، وستنقله هذا العام كل من دبي وألمانيا ولبنان وتايوان ومالطا وكوريا الجنوبية والكيان الصهيوني.
وعندما إنتشر الخبر عبر الإعلام، إنتقده حزب الله وأنصاره وعبروا عن غضبهم من هذا المهرجان ووصفوه بأنه نوع من أنواع التطبيع مع إسرائيل.
إقرأ أيضا : مختصر مفيد... طبيعة النظام الأسدي الجاري تعويمُه هذه الأيام
وأطلقوا هاشتاغ هذه الليلة بعنوان "#جبيل_لبنانية_مش_إسرائيلية " تداولوا عبره آراؤهم التي لم تخل في بعضها من لغة التخوين والإتهام بالعمالة لمدينة جبيل.
فكتبت وفاء فواز " قوافل الشهداء تسير من عرسال وقوافل العملاء تسير من جبيل ".
أما عباس زهري فقال " طب هل الوزير يلي بيرفع علينا قضايا لما نحكي عنه ما شاف التطبيع او بعده شاهد ما شافش حاجة ؟"
باقر كركي كتب " الرقص في مهرجان ارض الغد رقص على دماء شهداء الجيش والمقاومة ".
أما طوني زيدان فكان له رأي مخالف وكتب" بس سؤال يعني هلق اذا اتحدنا مع المهرجان منصير عملاء إسرائيلية ؟!"
وهذه عينة من تغريدات أخرى: