أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن الأردن "لن يتنازل أو يتراجع عن حقوق أبنائه"، في ما يتصل بحادثة السفارة الإسرائيلية الأسبوع الماضي التي قتل خلالها أردنيان.
 
وقال ملك الأردن، خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية في البلاد: "سنكرس كل الجهود لضمان تحقيق العدالة"، وفق ما ورد في بيان للديوان الملكي.
 
وتناول اللقاء، الذي جرى في قصر الحسينية، الأزمة الأخيرة في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، والجهود لإعادة فتحه بشكل كامل، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل اندلاع الأزمة.
 
وأشاد الملك عبد الله بصمود المقدسيين وثباتهم، مؤكدا أهمية الموقف الأردني الفلسطيني المشترك في مواجهة الأزمة، مشيرا إلى دور دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس الشريف، الذي كان عاملا مهما في إعادة الأمور إلى طبيعتها.
 
وأكد أن القضية الفلسطينية والقدس "أولويتنا الأولى في الأردن، وإننا مستمرون في القيام بدورنا التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف".
 
وتطرق اللقاء أيضا إلى اتفاق وقف إطلاق النار جنوب غربي سوريا، الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا، حيث قال العاهل الأردني: "اليوم بدأت تتضح ملامح الطريق بالنسبة لسوريا والعراق، وهناك بوادر إيجابية".
 
وأعرب عن تفاؤله بشأن الأوضاع في العراق، وفتح المعبر الحدودي بين الأردن والعراق خلال العام الحالي.