أفادت قناة الـ"NBN" في مقدمة نشرتها المسائية أنه "من فوق الجبال نقل العالم اليوم عبر وسائل إعلامه الصور الحية لهزيمة النصرة في جرود عرسال، كما نقل أدوات القتل التي كانت تعدها وتستخدمها وغداً القريب سيستقبل العالم أجمع صور دحر آخر الأرهابيين الداعشين وصورهم بسواعد الجيش اللبناني من آخر الجرود، لتنتهي قصة الوحوش الكاسرة على امتداد كامل الحدود".

ولفتت إلى ان "استعدادات الجيش شارفت الانتهاء تجهيزاً وإمدادات استعداداً للحظة الإطباق إلا إذا طرأ تطور ومستجدات ببروز ملامح اتصالات تُخرج الارهابيين من الجرود الشمالية للبقاع وفق شروط الجيش وفي مقدمها الكشف عن مصير عسكرييه المخطوفين"، مشيرةً إلى أن "معركة القاع ورأس بعلبكفي حال أخذت منحى الحسم العسكري، لن تُطلق صفارة انطلاقها قبل الأول من آب عيد الجيش الذي سيشارك فيه رئيس الجمهورية ميشال عون حيث أعد احتفال تخرّج مختصر للضباط الجدد".

وأشارت إلى أنه "بالتوازي، شارفت ترتيبات ترحيل مسلحي النصرة وعائلاتهم والعائلات السورية المقيمة في مخيمات عرسال وجرودها الراغبين في العودة الى سوريا والتي تعدت أعدادهم الثلاثة آلاف على الانتهاء"، مضيفةً أن "الصليب الأحمر أعلن أنه سيتولى إدارة الأمور اللوجستية ومواكبة القوافل المغادرة من جرود عرسال الى الحدود السورية وذلك بناءً على طلب الأمن العام اللبناني وإنها معركة آخر الجرود التي تحظى بأكبر إجماع وطني والتفاف شعبي حول الجيش والمقاومة".

وسجلت مصادر متابعة في أكثر من سفارة غربية وعربية وفق معطيات توافرت للـNBN نسبة عالية من الطوائف كافة تأييداً لعمل لما تقوم به المقاومة منذ اندلاع الأحداث على سوريا في العام 2011 والتي شكلت على امتداد الأعوام السبعة الماضية عامل انقسام بين اللبنانيين، ما يجري عند الحدود يدل بحسب أوساط دبلوماسية أن المنطقة قادمة على الانتهاء من ظاهرة الارهاب بالقوى المحلية الرسمية وغير الرسمية في كل دولة وهذا ما يحصل في العراق حيث أعلن رئيس الحكومة حيدر العبادي مشاركة الحشدين الشعبي والعشائري في معركة تلعفر التي تنتظر صفارة الانطلاق، ما يعني شيعة العراق وسنته في خندق واحد مع القوى الأمنية بوجه داعش".