حيا وزير الداخلية السابق مروان شربل الجيش اللبناني الذي يحمي الحدود في وجه الارهاب معربا عن خوفه من استدراجه الى بدء المعركة ضد داعش قبل الانتهاء من جرود عرسال.

وتمنى شربل في حديث اذاعي "الاسراع في تنفيذ الاتفاق الذي يقضي بإخراج المسلحين والنازحين من الجرود مقابل الافراج عن اسرى حزب الله الا ان المفاجأة كانت بالأعداد الكبيرة التي تطلب العودة الى سوريا".

وشدد على انه "يجب التنسيق بين الجيشين السوري واللبناني لنستطيع حماية حدودنا"، مضيفًا "اننا اختلفنا في السابق على منع دخول السوريين فأصبحوا مليونين واذا استمرينا بخلافنا على موضوع عودتهم فلن يغادروا".

واشار شربل الى ان "الخلاف الخليجي القطري ساعد على ضرب جبهة النصرة في عرسال فهي لطالما كانت مدعومة من قطر، معتبرا ان دول الخليج لن تقبل بأي تأثير لقطر على الساحة العربية".

كما لفت الى انه "اذا بدأت المعركة ضد "داعش" وانتهت من جهة واحدة لن يزول الخطر، سائلا في حال تم طردهم من الاراضي اللبنانية وبقوا داخل الاراضي السورية، هل يزول الخطر بذلك عن لبنان؟"، معتبرا ان "ما قام به حزب الله عمل يفيد جميع اللبنانيين من كل الطوائف وخاصة في منطقة عرسال".

وفي ما خص الانتخابات النيابية، قال شربل ان "القانون الجديد الذي سيتم اعتماده تم تشويه الخمسة عشرة دائرة من خلاله"، مضيفاً انه لا يؤيد الصوت التفضيلي لانه سيكون طائفيا بامتياز.