استقبل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة آية الله الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان وفد من الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين ضم السادة: علي فيصل ومحمد خليل وعلي محمود وعرض معه اخر التطورات خاصة تطورات مدينة القدس الموسوي بحضور الشيخ علي الخطيب والامين العام للمجلس نزيه جمول.
وشدّد سماحته على ضرورة ان يتضامن العرب والمسلمون في مواجهة الاحتلال الصهيوني الذي يتمادى في غطرسته فيتحرك الجميع لحفظ القدس والمقدسات ولا سيما ان قوة الفلسطينين في وحدتهم ومقاومتهم للاحتلال في سبيل تحرير الارض وانقاذ المقدسات.
وبعد اللقاء أدلى فيصل بتصريح قال فيه: في لقائنا مع سماحته ركزنا حول اخر التطورات التي تمر بها مدينة القدس فتوقفنا امام الصمود الاسطوري للشعب الفلسطيني في الدفاع عن القدس والمسجد الاقصى، فلا خيار امامنا في مواجهة كل الاجراءات الاسرائيلية سواء البوابات الالكترونية او الكاميرات او الاستيطان التي يحاول من خلالها نتنياهو ان يغير معالم القدس ويهودها وتحويلها الى مدينة اسرائيلية ،وقلنا ان لا خيار امامنا سواء المقاومة والانتفاضة الشعبية والمواجهة ونستند الى المقاومة اللبنانية في لبنان وكل حر في عالمنا العربي وخاصة اننا نعيش تداعيات انتصار حرب تموز التي اكدت فيها المقاومة قدرتها على مواجهة المحتل الاسرائيلي واكدت على وقوفها الثابت امام قوة الاحتلال الاسرائيلي في دعم القضية الفلسطينية وتوجهنا ايضا لمجلس وزراء الجامعة العربية الذي تأخر كثيرا بالانعقاد لاتخاذ المواقف الرادعة على مستوى الدولي لمقاضاة اسرائيل على جرائمها ولكن نقول بصريح العبارة لا رهان على النظام الرسمي العربي الذي يتهالك على التطبيع مع اسرائيل بينما المطلوب التطبيع مع المقاومة الفلسطينية والمقاومة اللبنانية ومع نضال الشعب الفلسطيني وتوجهنا الى كل المؤسسات الدولية من مجلس الامن والجمعية العامة ومحكمة الجنيات الدولية ومجلس حقوق الانسان ان يتحرك معاقبة اسرائيل على الجرائم بحق شعبنا في الضفة الفلسطينية والقدس وغزة ومناطق 48، واكدنا لسماحته اننا نسعى بكل الجهود من اجل استعادة الوحدة الوطنية على خيار المقاومة والانتفاضة باعتبار الحل الحاسم في مواجهة الاحتلال والموصل الى تقرير المصير واقامة دولة فلسطين المستقلة عاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم.