أشارت معلومات لصحيفة "الشرق الاوسط"، إلى أن "تنظيم داعش عرض التفاوض مع الدولة اللبنانية، مطالبًا بفتح ممر آمن لعناصره للانتقال إلى دير الزور في وقت رفضت فيه الحكومة أي تفاوض أو مطالب، قبل الكشف عن مصير العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى التنظيم الارهابي".
في هذا الصدد، قال المتحدث باسم أهالي العسكريين المخطوفين حسين يوسف لـ"الشرق الأوسط": "لا معلومات حول هذه المبادرة"، مشيراً إلى أن "الدولة اللبنانية تشترط منذ البداية تسلم شيء ملموس عن العسكريين قبل الدخول في أي مفاوضات، وهو شرطنا أيضا كأهالي العسكريين المخطوفين".