قال النائب السابق مصطفى علوش في برنامج بموضوعية مع الاعلامي وليد عبود على ال MTV بأن " لا فرق بين داعش وحزب الله ".
وأضاف علوش " القرار العسكري يجب ان يكون بيد السلطة السياسية وتحت امرة الحكومة" و قال " تحليلي السياسي ينسجم مع انتمائي لـ تيار المستقبل ومرتاح لقناعاتي".
وشدد علوش أن " قرارات حزب الله العسكرية لم تكن ولا مرة منسقة مع القيادة السياسية اللبنانية و حزب الله يفتخر بأنه جزء من ولاية الفقية وهذا المشروع يشكل خطر على لبنان والمنطقة" .
وقال علوش " قيادة الحرس الثوري قالت بوضوح: "رفعنا العلم الايراني في العواصم العربية" " و " انا اول من حذر من داعش والنصرة "واكد علوش أن " خلافنا مع ولاية الفقية ليس عقائدي ايماني انما سياسي".
وأضاف علوش " حزب الله تسبب بتهجير 5 ملايين سني من سوريا وشارك في إحداث تغيير مذهبي" و " يبدو ان هناك اعادة رسم للمنطقة وتم استعمال داعش وحزب الله لاعادة تشكيل المنطقة بشكل جديد" و " هناك صراع في المنطقة، و لبنان في عين العاصفة وداعش و حزب الله احد ادوات هذا الصراع".
وقال علوش " رفيق الحريري تم اغتياله و حزب الله لم يسلّم المتهمين الذي وصفهم بالقديسين" و" يجب ان يكون في لبنان قيادة عسكرية موحدة ولا يوجد اي دولة بالعالم فيها قيادتين عسكريتين".
وعن العقوبات الإقتصادية على حزب الله قال علوش " المنظومة المالية لحزب الله سرية ولا نعلم مدى تأثير العقوبات عليه و من واجب الحكومة والرئيس سعد الحريري تجنيب البلد ضرر العقوبات على حزب الله".
وعن القضاء والقضاة قال علوش " السلطة القضائية يجب ان تكون مستقلة، واستقلالية القضاء غير مطبقة على الارض اليوم ".
أما فيما خص معالجة موضوع الإرهاب فقهيا فقال علوش " هناك تقصير كبير من المرجعيات الدينية بمسألة مواجهة الارهاب و يجب على المرجعيات الدينية ان تضع برنامجا واضحا لمحاربة الارهاب".