تتوفر في الأسواق العالمية حالياً مجموعة واسعة من الحواسيب اللوحية بمختلف الأسعار والأحجام وأنظمة التشغيل.

لكن السؤال المهم حالياً، هل تحتاج حقاً إلى شراء حاسب لوحي جديد خصوصاً في ظل التراجع المستمر لمبيعات الأجهزة اللوحية على الصعيد العالمي؟

حسناً، قبل أن تقرر إنفاق بعض الأموال على شراء حاسب لوحي جديد، سيكون من الجيد التفكير بالجدوى من استخدام هذه الحواسيب التي غالباً ما يتركها أصحابها لعدة أيام متواصلة دون التفكير بتشغيلها.

والآن إليك 4 أسباب لتجنب شراء حاسب لوحي في 2017:

 

الهواتف الذكية أصبحت بشاشات كبيرة

ربما كان الدافع الأساسي للكثير من المستخدمين الراغبين بشراء حواسيب لوحية أنها تمتلك شاشات كبيرة، وهي مسألة قد تكون مهمة للغاية عند الحديث عن تجربة ترفيهية مثالية.

لكن الآن، أصبحت الهواتف الذكية كبيرة الحجم متوفرة بكثرة، وحتى شركة آبل التي استمرت لسنوات بإنتاج هواتف بشاشات صغيرة أصبحت تصدر نسخة "البلس" من هاتف آيفون كل عام.

لاحظنا أيضاً توجه سامسونغ هذا العام نحو الشاشات الكبيرة بإطلاق هاتف غالكسي إس 8 (5.8 إنش) وهاتف غالكسي إس 8 بلس (6.2 إنش).

وتتوفر الآن في الأسواق الكثير من الهواتف بشاشة 5.5 إنش وأعلى من بينها إل جي جي 6 وآيفون 7 بلس وغوغل بيكسل إكس إل وغيرها.

الحواسيب الهجينة دخلت المنافسة

الحواسيب الهجينة، التي تعمل كحاسب لوحي ومحمول في آن واحد، أصبحت الخيار المفضل بالنسبة للبعض، وقد تكون فكرة شراء هذه الحواسيب أفضل بكثير من شراء حاسب لوحي.

صحيح أن الحواسيب المحمولة المستقلة تقدم مرونة أكبر من حيث وجود لوحة مفاتيح مدمجة تعمل بكفاءة عالية، مقارنة بلوحة المفاتيح المنفصلة في الحواسيب الهجينة إلا أنها تبقى كخيار أكثر فاعلية مقارنة بالاعتماد على حاسب لوحي فقط.

واليوم تتوفر الكثير من الحواسيب الهجينة في الأسواق العالمية من مختلف الشركات العالمية مثل حواسيب مايكروسوفت سيرفس بوك وحواسيب لينوفو يوجا المتحولة، وكذلك الحواسيب المقدمة من ديل وسامسونغ وأسوس وHP وغيرها.

الحواسيب اللوحية لا تفعل أي شيء إضافي

إن كنت تمتلك هاتف ذكي بشاشة كبيرة، فحينها لن تحتاج إلى الحاسب اللوحي إطلاقاً، فيمكنك القيام بكل المهام باستخدام الهاتف دون الحاجة للاعتماد على الحاسب اللوحي.

إذ يمكنك أن تتصفح الإنترنت وتتابع الأخبار وترسل البريد الإلكتروني وتستمتع ببعض الألعاب وكذلك تشاهد الأفلام وتجري محادثات الفيديو بواسطة هاتفك الذكي.

الحاسب اللوحي لن يوفر لك أي مزايا إضافية سوى أنه يأتي شاشة أكبر، وربما قد تستفيد من بعض المزايا المتوفرة في الأقلام الضوئية التي غالباً لا يستخدمها أحد، إلا ضمن مهام محدودة مثل عشاق الرسم وغيرهم.

الحواسيب المحمولة أصبحت أخف وزناً

إن كنت تفكر باقتناء حاسب لوحي جديد كبديل للحاسب المحمول، فربما يجب عليك إعادة النظر في ذلك خصوصاً مع عدم قدرة الحواسيب اللوحية على معالجة تعدد المهام بطريقة مثالية.

واليوم أصبحت الحواسيب المحمولة أنحف وأخف وزناً، مما يجعل مسألة قابلية الحمل أقل إرهاقاً للمستخدم مقارنة بالسابق.

(24)