إعتبرت كتلة "المستقبل" أن لا شرعيّة سياسيّة أو وطنيّة للقتال الذي يخوضه "حزب الله" في منطقة السلسلة الشرقيّة، تحت أيّ حجّة كانت، لافتةً الى أن "حزب الله" يُساهم في ضرب هيبة الدولة اللبنانيّة وسلطتها وتوريط لبنان والشعب اللبناني في مستنقعات مجهولة المصير في الداخل والخارج.
الكتلة وبعد اجتماعها الاسبوعي، طالبت الحكومة بتمركز قوّات الجيش في المناطق التي ينسحب منها المسلَّحون لحماية الحدود اللبنانيّة الشرقيّة، بما يُمكّن أهالي عرسال من العودة الى مزارعهم ورعاية مصالحهم.
وطالبت الحكومة ايضاً، باستعمال ما هو متاح في القرار 1701، لجهة الطلب من مجلس الأمن الدولي الموافقة على توسيع صلاحيّات قوّات الأمم المتّحدة في مؤازرة الجيش اللبناني لحماية الحدود الشرقيّة والشماليّة للبنان، اسوةً بالتجربة الناجحة في الجنوب.