وردت معلومات عن تحديد موقع العسكريين المخطوفين في الجرود، فما صحة هذه المعلومات؟ وهل يُفتح باب التّفاوض لإطلاق العسكريين؟
أوردت مصادر إعلامية معلومات عن تحديد موقع العسكريين المخطوفين في الجرود لدى تنظيم داعش، غير أن مصادر الأهالي نفت لـصحيفة البناء ذلك واضعةً إياها في إطار الإشاعات، مؤكدةً "أنها لم تتلق أية معلومات في هذا السياق"، مشيرةً الى أن "إطلاق إشاعات خارج الإطار الرسمي سيترك تداعيات سلبية على معنويات الأهالي"، كما نفت مصادر رسمية لـ«البناء» هذه المعلومات، معتبرة أن "مصيرهم لا يزال مجهولاً".
ودعت مصادر الأهالي الجهات المعنية في الدولة اللبنانية لاستغلال ما يجري في الجرود، وتحريك ملف التّفاوض مع داعش لإطلاق العسكريين، مؤكدة أن "الأهالي جمّدوا التّحركات التّصعيدية بانتظار جلاء معركة الجرود".